السجناء الإسلاميين في الكويت .. سجناءُ إلى متى؟

[SIZE="3"]السجناء الإسلاميين في الكويت .. سجناءُ إلى متى؟


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد,

أهلنا الكرام أنصار المسلمين وعون ومدد الإسلام في الكويت ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نراسلكم اليوم وكلنا ثقة بالله أنكم تجيبون المنادي وتنصرون الضعيف وتفدون المستضعفين, تبذلون لخدمتهم وتنفقون في نصرتهم ..

أهلنا الكرام في الكويت ..

تمر علينا هذه الأيام ونحن في حزنٍ شديد لحال إخوان لنا ولكم مظلومين لا يجدون من يناصرهم يدافع عن قضيتهم ويسعى لفكاك كربهم وشدتهم..


السجناء الإسلاميين في الكويت ..

سجناءنا الذين نتذكرهم حينما نسمع أخبار من هنا وهناك عن الإفراج عن سجناء ومعتقلين من سجون لطالما ابتهل المسلمون لربهم للإفراج عنهم ليكونوا بين أهلهم وأطفالهم ..

أهلنا الكرام ..
يمر علينا رمضان وأعياد وأملنا متعلّق بالله القدير أن يرافقنا أزواجنا وأبناءنا وأحبابنا على موائد الإفطار وتجمع الفرح والأعياد.. ولكن من يجفف دموعنا ويلبي مطالبنا وينصر قضيتنا؟

نسيننا الأقربون ومن نأمل فيهم الخير والعون لتفعيل قضية المعتقلين الإسلاميين في الكويت..

رجالٌ متّقون زاهدون عابدون قضيتهم أنهم مناصرون للإسلام والمسلمين, تهمة أكثرهم أنهم محبون ومناصرون للجهاد الذي أنتم تنصرونه وتدعمونه بأموالكم في سوريا نصرة لأهل السنة أمام الشيعة الحاقدون أذناب إيران الحاقدون على الإسلام والمسلمين..

رجال مرّت عليهم السنوات الطوال في السجون ما بين 8 إلى 10 سنوات..
فهل لهم من نصيرٍ الآن؟
هل سنرى أخيرًا من يناصرهم ويطالب بالإفراج عنهم؟

يُفرج عن أذناب إيران الشيعة من سجون الكويت ولا يُفرج عن أسود أهل السنة ورجالاتهم!
هل هذا حق؟ هل هذا عدُل يا مشائخنا وتيجان رؤوسنا في كويت النصرة ومدد المسلمين!

من يدافع عنا وعنكم أمام هجمة الشيعة الحاقدون وأذناب إيران العملاء إلا أهل السنة ورجالهم والذين منهم هؤلاء السجناء الذين كانت تهمتهم العودة من جهاد أو نصرة جهاد ..

يا أهلنا ..

يقول الحق تبارك وتعالى :..
"وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ"[/SIZE]
وأخرج أبو داوود في سننه عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الأَنْصَارِىَّ يَقُولاَنِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
« مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ».

فمتى نصرتكم؟
إلى متى سننتظر وينتظر السجناء يا عون المسلمين والمستضعفين؟

رأينا وقفتكم العظيمة أمام سفارة بورما نصرة للمسلمين وما يحدث لهم.. فهل نرى لكم وقفة ووقفات ومطالبات للإفراج عن السجناء الإسلاميين؟

ظننا بكم لا يخيب يا أهلنا وكلنا أملُ ولا ينطقع حبل رجاء من تعلق بكم فأنتم أهل الإسلام ومدده وخير من ينصر ويقف بجانب المظلوم ..

مطلبنا ليست مطالب ولكنه مطلب واحد:
- الإفراج عن السجناء الإسلاميين في الكويت إسوة بغيرهم.

لا نريد أي شيء إلا أن نرى هؤلاء المخذولين منتصرون بقوة وإرادة أهلهم ..

يا أهلنا..
لكم كادت الغصة في حلوقتنا تقتلنا ونحن نرى أذناب إيران يخرجون من السجون في حين أن سجناءنا الإسلاميين يقبعون لا ناصر لهم ولا معين ..

يا أهلنا ..
إن إخوانكم السجناء هؤلاء تعرضوا لحملات تشويه وتحريف للحقائق بفعل وسائل إعلام يسيطر عليها الشيعة أذناب إيران, يشوّهون قضيتهم حينًا ويُشغلونكم ويُنسونكم أمرهم أحيانًا كثيرة ..

فهل حان وقتهم الآن؟


يا علماءنا..

إنكم لمسؤولون عن إخوانكم لما لم تنصرهم؟
لما انشغلتم عنهم؟
لما لم تآزروهم وتفعّلوا قضيّتهم وتطالبوا وتضغطوا للإفراج عنهم.. إسوة بأذناب إيران في أضعف الإيمان!


يا نواب أمتنا..
أليست حرية إخوانكم السجناء بأهم من قضايا الفساد والرشى؟
أليست لهم عوائل وأحباب إدخال الحياة برجوع أهلهم إليهم لبيوتهم أهم من إدخال الطعام والشراب؟

ننتظركم أهلنا وعلماءنا..
ننتظر نصرتكم .. ننتظر تحركاتكم .. ننتظر وقفاتكم ومطالبكم
ننتظر احتفالنا جميعًا بالإفراج عن سجناء أهل السنة الإسلاميين في سجون الكويت.

والحمد لله رب العالمين
ناشطون إسلاميون